Twitter

الاثنين، 11 نوفمبر 2013

أنا لم أكن أنا يوماً.

منذ أن أحببتك ..
منذ أن أحببتك نسيت كيف أكتب ، نسيت كيف أرتب حُروفي لتشكل كلمات ! .. نسيت كل شئ ، نسيت نفسي ..أحلامي ، فأحلامي جميعاً مُتعلقة بك.
مشاعري مُبعثرة ..
بالرغم من عُمقها.!
قلبي سلم أمره إليكِ .. و روحي في حالة إستعدادٍ للتضحية من أجلك.
أنا على يقينٍ تام .. أنني سألتقيك يوماً ما ..
لقد هرمتُ من أجل هذا اليوم .. أشتاقك جداً ، لدرجةٍ لا تتوقعينها !
في صدري حنينٌ إليك لا يهدأ أبداً .. يزداد يوماً بعد يوم.
و الثواني التي أقضيها بدونك كأنها سنواتٌ ضوئيه ! .. حنيني إليكي لا يغفو أبداً ، لا أدري ما السبب في ذلك .. أي حبٍ أحببتك أنا ؟ أي عشقٍ عشقتك أنا ؟
أنتِ في قلبي مثل النقش على الحجر ! لم ولن يزول أبداً ما حييت.
نعم أنا أعيش هنا ، لكن! نبضي و رُوحي بقربك .. في كل مكان.
أنا لم أعد أنا .. إني أفتقد نفسي كثيراً !
أشتاق إلى أيامٍ كنت أقضيها بقربك ، أكتفي منك ، أستنشق رائحة أنفاسك ، ألمس يدك .. أحتضنك حتى أحس بضربات قلبك.! .. أشتاق إلى لهفتك إلى لقائي كل يوم ..
أشتاق إلى عينيك .. اللتان هما وطني الآخر. !
كالمجنون أنا أخاطب صورك الصماء عندما أشتاق إليكِ ! .. أستنجد بها عندما يغتالني الحنين إليك.
حينما أتأمل تفاصيل وجهك ، أبتسم بشدّة إلى درجه تدعوني إلى البكاء ، أتمنى و أتمنى و أتمنى أن يعود إليّ ولو جزء يسيرٌ منك.
أتمنى أن أرتمي في حضنك ، أتمنى أن أُقبل أنفاسك ، أتمنى أن أكتفي منك .. أتمني أن أضمك إلى قلبي لتشعري بكمية الحنين بداخله !
أشتهي كُل تفاصيلك الآن ..
و كل ليلهٍ أقضيها بدونك .. يغتصبني الحنين!.
و كل ليله أتفقد هاتفي .. منتظراً منك رسالة ! .. ربما تُخرجني من حالة الهزيان التي أعيشها منذ زمنٍ طويل. إشتياقي إليكِ يُحطمني كل ليلة يا صغيرتي ! .
لن أنساكِ أبداً .. فأنتِ لا تغيبين عن مُخيلتي طوال الوقت ..
أفعل كُل هذا لأنني أحبُك كثيراً .. كثيراً .. كثيراً جداً !
أحبُك بقدر نبضات قلوب البشر من يوم ولادة آدم إلى يوم يُبعثون !
أحبُك بقدر ما ترمش عينيك الفاتنتين .. و سأفضل أحبُك! بحروف "نزار" .. و حنين "جبران" .. و دفء كلمات "فيروز" .. و صوت "كاظم" .. و إشتياق "غسان كنفاني" .. أحبُك.!
سأحبُك حتى تملين من حُبي .. وإن مللتي منه أخبريني لأحبك من جديد.
أحبُك مرةً و مرتان و ثلاث .. الأولى حُب .. الثانية حنين .. الثالثة إشتياق!
و كل ليلة أنام .. على حُلم أن ألتقيك غداً .. يا له من حلمٍ كاذب! أنام على حلم أنني سأستيقظ غداً على دندات صوتكِ العذب .. و عبق رائحة أنفاسك.
الحلم لن يفيدني في شئ يا صغيرتي .. فالواقع مؤلم ! مؤلم ! مؤلمٌ جداً.


* لقد مللت الكذب على نفسي بأنك ستأتين إلي يوماً ما ! ..
تارةً أقول أنك ستفتقدينني و توعدين إلي ذات يوم ..
و تارةً أنني لم أحب أنثى من قبل ولن أحب .. بالمقدار الذي أحببتك فيه ..
و تارةً أقول أنكِ ستحنين إليّ .. لكن! .. عندما أموت فقط ..
و أنا أدرك جيداً يا صغيرتي ..
أنني آخر آخر أحزانك!
و أنني كُنت في حياتك مثل طيف عابر.!
لا أستحق كل هذا يا صغيرتي .. القسوةُ لا تُليق على ملاك مثلك !
و الحنين لا يُليق على صاحب قلبٍ ضعيفٍ مثلي!
ستبقين الأنثى الأولى و الأخيرة في حياتي دائماً .. أعتقد أنني مُفرط جداً في حنيني إليك
لماذا لا تتذكريني ولو بكلمة .. ولو بهمسة !
أظن أن أبسط حُقوقي الآن .. أن تتذكريني ولو قليلاً .. لماذا كل هذا ؟
يا تُرى .. كم من العمرِ يلزمني لنسيانك .. 100 عام ؟ .. 3 سنوات ضوئية ؟ ربما!
كم من العمر يلزمني لنسيان خيباتك ! ..



* في هذا الصباح .. حنينٌ لا يُطاق .. و نسائم بردٍ قاتله! .. ربما أحتاجك لتدفئيني قليلاً ..
ولو بكلمةٍ واحدة ! ..
قلبي مُصابٌ بإهتزازات عنيفه جداً .. وأنتِ السبب!
أظن أن إهتزازات قلبي ليست لها مقياس على مقاييس "ريختر"! .. هي أقوى و أشد بأن تُقاس بمقياس ريختر .. أتدرين ما الذي سيهدء هذه الإهتزازت العنيفه ؟ صوتك.!
أعتقد .. أن كُل الدروب التي ستوصلني إلي صغيرتي تلك ... غير موجودة.
لكن ، أنا على يقينٍ تام .. يوماً ما ، سألتقيك .. أنا واثقٌ في ذلك.
عليكِ أن تثقي تماماً .. ستبقين الأولى في "الذاكرة" .. والأخيرةُ في "القلب".
ألا يكفيكِ هذا كُله ؟
ألا يكفيك هذا الحُب كله ؟ ياه.!
تباً لجبروت النساء !
أعلم تماماً بأنكِ لستِ لي .. لكنني أحبُك.!



* عادةً في كل مساء .. أتضور جوعاً ، لا ليس الجوع الذي تعرفونه ، أنا جائع مشاعر! .. أتضور جوعاً لسماع صوتك ، لكلماتك .. لعبيرِ أنفاسك ..
أنطقي و لو حرفاً .. لأخرج من هذه الحالة البائسه جداً ..
و أشتاقك في الثانية ألف مرةٍ ولا أكتفي!.. 
تعالي .. لنبكي سوياً!
تعالي .. لنرقص على ضوء القمر .. أنا وأنتِ فقط ، وقليلٌ من الشموع!
تعالي .. نضويّ عتمة الليل!

- أتعلمين ؟  بيني و بين الوسادة قصهُ غرام طويلة ! .. طويلة جداً ..
فكلما إشتقت إليكِ .. أنثر دُموعي فيها ... وما أكثرها !
كُل ليلة! .. كُل صباح.
يُوجد ثلاثُ أشياء ستخرجني من حالة الهزيان التي أنا فيها ..
- أنت.
- أنت.
- وأنت أيضاً !
أنتِ لستِ نصفي الآخر ..
أنتِ أنا .. لكن في مكان آخر .. في نفس الوقت! .
فأنا وجدت نفسي حين وجدتك يا صغيرتي ..
يا صغيرتي ..
كُل صباح يُمر عليّ بدونك .. هو صباح قاسي جداً.
لا حضورٌ منك يُفرح سماء قلبي ..
و لا صوتُك .. يداعب أشلاء روحي .. !


* أنا أؤمن كثيراً بالحب ...
أؤمن أن حُبنا أكبر من الأبدية .. وأؤمن أن هذا الحُب سيلقيكِ أمام عيني ذات يوم.
و أتلذذ بالنظر إليكِ.
وأخيراً .. أنا أستحقك أكثر من الجميع!
أحبُك. 

هناك 3 تعليقات:

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  2. هي محظوظة من تكتب عنها ..
    أيضا صُدمت من كون الحب موجع لهذه الدرجة

    أنا معجبة بكتاباتك وحزينة لاكتشافي مدونتك متأخر !
    أتمنى ان تكون بخير وتستمر بنشر المزيد من الكتابات ولكن لأعلم بظروفك '

    ردحذف