Twitter

الجمعة، 8 نوفمبر 2013

مُذكرات مُشتاق.

لست أدري ما أكتب .. أو لماذا أكتب ، و لكنني أشعر بشعورٍ غريب يدفعني نحو الكتابة !
أنا أكتب لنفسي وليس ليقرأني أحد ، أنا أكتب لأفرّغ ما يختلج بداخلي .. لكن ماذا أكتب ؟ ومن أين أبدأ ؟ هل أبدأ بالكتابة عن نفسي ؟ لا يهم ..
فقد تقع هذه المذكرات في يد أحد يوماً ما ..
ويقرأها ، ولذلك أريد أن تكون أجمل ما يمكن.

*سأرتب أفكاري قدر المُستطاع ، و أدون مذكراتي بشكلٍ خالي من الغموض.
سأبدأ بالتعريف عن نفسي أولاً ..
* أنا أحمد ، 18 سنة .. أدرس الهندسه في إحدى الجامعات السودانية ، قضيت 13 عاماً ألهث خلف الدرجات والتحصيلات المدرسيه ..
أنا لست فائق الوسامة ، و لكنني أتمتع ببعض الجاذبيه "على الأقل هذا ما تقوله لي المرآه" ..! طُولي 180 سم. لي جسم مُتناسق ، لست مفتول العضلات ، ولكنني لست مُترهلاً أيضاً.!


* أما بالنسبه لشخصيتي .. فأنا مرح .. أحب الضحك "أحياناً".
ولكنني في نفس الوقت هادئ الطباع .. لا أحب الوقاحه ! ..
أميل للعزله والإنفراد بنفسي قليلاً ، تعودت على العزله منذ صغري.
و كبرت الآن ، والكل يمتدح هدوئي .. و إتزاني و رجاحه عقلي ، لقد كنت طفلاً إنعزالياً.!

* حينما كُنت في المدرسه .. أغرمت بعدة فتيات ، ولكنه كان دوماً من طرف واحد ..
دون علم الطرف الآخر !
فلم أجرؤ يوماً على التقرب من فتاة أعجبتني ..
ربما لأنني لم أكن أشعر برغبه في التعرف إليهن.
ربما لأن التقرب منهن سيفسد حلاوة المشاعر التي أشعر بها.!
"لقد كنت أؤمن دوماً أن أفضل ما في الحُب هو عذابه".
لهذا السبب لم أكن أخبر فتاةً بإعجابي بها ..

* لقد أغرمت أيام المدرسة كثيراً ، هذا صحيح .. ولكنه لم يكن إغراماً حقيقياً ..
لقد كنت أظنه حقيقياً .. لكن كل مره أكتشف العكس!
و لقد إكتشفت مؤخراً أنه لم يكن سوى إعجاباً ،


* لن أنسى أبداً أول مرة رأيتها فيها ، لا أعرف ما أصابني .. لقد كان شعوراً غريباً ينتابني لأول مره ! .. لم أستطع إبعاد عيني عنها ، ظللت أحدقُ بها طويلاً ..!
كنت غير مدركاً بما يحيط بي ..

* لم أستطع النوم بالأمس .. كُنت خائفاً أن أقابلها مرةً ثانيه وأغرم بها .. لم أكن أود أن أتذوق مراره العشق ! .. فهذا لم يُكن مخططاً له ..
و مع ذلك كنت أنام كُل ليلةٍ على أمل أن ألقاها مجدداً .. لقد خطفت قلبي بصورةٍ غريبه.!

* مرَ أسبوع ..
نسمات ليلٍ هادئة ..
تهتز على إثرها الأشجار ..
سماء صافية ..
نجومٌ مشعة.
يتوسطها القمر.
في كل يوم .. ملامح وجهها لا تغيب من مخيلتي.! لا أدرى ما السبب ، ربما أُغرمت بها ..
أطراني النوم .. وحظيت بنوم عميق .. لم تفارق تلك الفتاة ذات الوجه الملائكي مُخيلتي حتى الآن .. لا أدري ماذا أفعل!
أتى الصباح ..
وقت القهوة ..
أجلس على الكرسي ..
لعل القهوة تدفئ بعض الذكريات ..
سارحاً بعالمٍ آخر.
مُنفصلاً عن الدنيا.
أعيش عالماً خاص .. لا يُشاركني فيه أحد.
أبكي .. أضحك .. أتألم .. أفرح !
كل هذه المشاعر أشاركها مع نفسي .. بعيداً عن ضجيج الآخرين و وجوههم الذائفه !


* يرنُ المنبه كل يوم .. ليخطفني من نومٍ عميق .. ليوقظني من عالم الذكريات ، كم يمضي الوقت سريعاً حين نتذكر !
أغلق المنبه .. أتجه إلى دوره المياة ، لأنعش وجهي ببعض الماء.
ثم أستعد لكي أستقبل يوماً جديداً و أطوي صفحه يوم مضى ..
حياتي أصبحت بلا معنى .. أستقبلُ يوماً و أودع يوماً آخر ..
ولا شئ جديد !


* حياة بلا معني ..
كثيراً ما قرأت هذه الجملة ، في كثيرٍ من الكتب والروايات .!
و سمعتها على ألسن البشر أيضاً.
يشتكون أن حياتهم من دون معنى ..
من دون طعم .. من دون لون .. فيتسائلون .. لم لا نقتل أنفسنا فحسب ؟ ربما نرتاح قليلاً.!
~ قد تبدو أن حياتنا من دون معنى ..
لأنها بلا معنى تماماُ !
كالماء .. لا طعم لها ولا رائحه ، ولا لون.!
و لكن ..
نحنُ نمتلك بأيدينا ألوان قوس قزح ..
نُلون بها تفاصيل حياتنا .. وتصبح لدينا حياةً جميله.
* لكن على الرغم من كل ألوان الحياة الزاهيه تلك ..
فأن الأسود موجود !
ويتبين لي أن الحياة تحمل وجهين ..
وجه فيه ألوان قوس قزح .. و الوجه الأسود .. ولا بد من ذلك لكي يستقيم الكون ..
فلو أصبحت حياتنا كلها ألوان قوس قزح لكنا مللنا من الحياة ومن سهولتها ، ونفس الكلام ينطبق على الوجه الآخر ..


* 12/12/2012 .. سعادتي لا تُوصف في ذلك اليوم .. فقد كان يوماً رائعاً .. أخيراً تحقق حُلمي .
أخيراً جلست معها..
سمعت صوتها ..
حدثتها ..
آه !
كم كان صوتها ساحراً ..
ملائكياً !
ينساب إلى أعماق قلبي مثل الموسيقى الكلاسيكة.
و آه !
كم كانت إبتسامتها ساحرة ..
مُدمرة!
فاتنه.
تسلب العقول!
برقتها ..
وعذوبتها.
لن أحدثكم عن تفاصيلها كثيراً .. كي لا تُشاركوني متعه التفكير بها.! :)



* لقد مرَ وقتٌ طويل لم أدون فيه شيئاً.
لقد غبتُ عنكِ يا مُفكرتي ..
أعرف ذلك.
لكن صدقيني ..
حينما أقول أنني أشتقت إليك.
اشتقت إلى كل ما سطرتي حُروفي على سطورك.
أعذريني.

~ و أنا غارق في بحرٍ من السعادة ، غارق في أحلام ورديه .. لا يشوبها السواد أو الظلام.
نسيت كل شئ.!
نسيت كل شئ عنك ومن حولي .. فأرجوكِ لا تلوميني .. فمنذ أن وجدتها وأنا غارق في بحورٍ من السعادة.
فهي أصبحت كُل شئ بالنسبه لي ..
هي تختلف كثيراً عن باقي النساء !
فهم نساء و هي الأنوثه .. وهي فرض و باقي النساء نوافل.!
جمالها لا يُصدق ..
جمالها ظاهرة كونيه .. فاق جمال الكون ..
سمراء .. قصيرة القامة .. ذات شعرٍ جذاب جداً جداً !
و بحه صوتها ، حياة أخرى بالنسبه لي.
و الأجمل من ذلك كله أنها تشجع "ريال مدريد" ..!
لقد أضعت عمري في طرقات الحياة .. وعندما وجدتها أضعت نفسي !
أنا لم أحبك لأنك جميله ، بالرغم من أنك الأجمل !
و لم أعشقك لأنك جذابه ، بالرغم من أنك الأكثر جاذبيه !
أحببتك ..
لأنك نصف الروح.
و نصف العقل.
و كل القلب.!
فلتعلمي يا عزيزتي .. أنك أجمل الأشياء التي دخلت إلى قلبي.
و أنا أحبُك الآن أكثر من أي وقت مضى ..
فمن لم يزده البعد حباً ، فهو لم يحب.!
أنتي وطني ، البعد عنك غربه يا صغيرتي!
لم أتوعد على العنصريه ، لكن من حقي أن أتغزل بوطني!
أحببتك ، وكأنك آخر أحبتي على وجه الأرض.
أنتي كُل ما أعرفه من حُب.
ألم أخبرك أن حبي لكي يزداد كل يوم ؟ وشوقي إليك يتضاعف كلما نبض قلبي!
أبقي معي أرجوك! ولا تكوني كالفرح يمر عابراً .. كوني كالحزن ، كالحنين ، كوني كشوقي إليكي .. لا يفارقني أبداً !
أبقي معي لنثبت للآخرين أنه لا يوجد مستحيل في عالم الحب.
أبقي معي لينبض قلبي من جديد .. لأشعَ بالحياة من جديد.
لقد جئت إلى حياتي كنسمة ، وذهبتي كريح! أنا في أكثر حالاتي إحتياجاً لك.! صدقيني.
أنا العاشق سئ الحظ يا رفاق.لا أملك ولا بصيصاً من الحظ.
ومن السئ جداً أن أعيش كل هذه الفترة بدونك. أنا أستحقك أكثر من الجميع!
و أخيراً .. أشتاقك.!
أشتهيك!
أحبُك.!
أكرهك ! نعم أنا متناقضٌ بعض الشئ.
فبعضٌ مني يُحبك ، والبعض الآخر يكرهك.
و بحجم السماء الأولى .. أحبك.
و بحجم السماء الثانية إلى السماء السابعه .. أشتاقك !
   " أنا هنا وأنتي هناك .. وتباً لحرف الكاف"!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق